حزب “امل تونس”
بيان حول القمة العربية بتونس
تحتضن تونس فعاليات القمة العربية التي تمثل احدى اهم اطر التعاون والتنسيق بين مختلف البلدان العربية وهو حدث عربي بامتياز لكونه يجمع قادة الدول العربية لتشكيل مواقف موحدة من مجمل القضايا الراهنة وسبل تجاوز الازمات التي تعيشها معظم البلدان العربية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
وان حزب “امل تونس” يؤكد اهمية قمة تونس في جمع شمل العرب تحت راية واحدة هي الراية العربية الاسلامية التي تعني توحيد الجهود للنهوض بمجتمعاتنا العربية وتنميتها وحمايتها من اي اعتداء وتطوير قدرات شعوبها وتحسين ظروف عيشها بما يحقق للمواطن العربي العزة والكرامة .
ويأمل حزب “امل تونس” ان تكون القمة العربية فرصة لإعادة سوريا الى البيت العربي لكونها جزء لا يتجزء من الوطن العربي ويدعو بالمناسبة تونس الى لعب دورها التاريخي في تحقيق هذه المبادرة مثلما كانت دائما سباقة الى لم الشمل العربي.
كما يندد الحزب بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعلان هضبة الجولان السورية جزء من إسرائيل داعيا القادة العرب الى رفض القرار بصفة علنية والتعهد بان تكون هضبة الجولان للسورين ولكل العرب وفقا للمبادئ التي اقرها الميثاق العالمي لحقوق الانسان ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها والحفاظ على وحدة اراضيها.
كما يؤكد حزب “امل تونس” على اهمية مواصلة الجهود العربية لمساندة القضية الفلسطينية لاسيما في الجانب الاقتصادي ومساعدة الشعب الفلسطيني على التحرر من الاستعمار الاسرائيلي الذي بات يهدد كيان الامة العربية باسرها.
هذا ويدعو الحزب القادة العرب والهياكل الاممية الى توحيد الجهود من اجل تنمية اقتصاديات البلدان العربية وضمان امنها واستقرارها لاسيما في الصومال واليمن والسودان الى جانب الوقوف صفا واحدا امام قوى التغول الغربي الرامية الى تشتيت الامة العربية واضعافها وتقسيمها وفق مصالحه في العبث بمدخراتها وثرواتها وهي مهمة يمكن النجاح فيها اذا ما كان الايمان بالوطن العربي من المحيط الى الخليج عنوانا لكل المبادرات والبرامج.
امنة منصور القروي
رئيسة حزب “امل تونس”