حزب “امل تونس”
بيان حول الاعتداءات الجنسية التي طالت عددا من التلاميذ بجهة صفاقس والتعتيم الاعلامي حول حادثة وفاة الرضع
صدم الراي العام مجددا بواقعة تعرض تلاميذ الى اعتداءات جنسية من قبل معلم باحدى المؤسسات التربوية بجهة صفاقس حيث اكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس وجود اعتداءات طالت نحو 20 تلميذا /17 اناثا و3 ذكور/ والعدد مرشح للارتفاع بتقدم الابحاث.
وان حزب “امل تونس” يندد بهذه الممارسات التي تهدد الطفولة لكونها تمثل امل البلاد ومستقبلها مثلما تدعو الى تتبع الجاني وتسليط اقسى العقاب عليه لانه لا يدمر الطفولة فقط بافعاله بل وطنا باسره.
كما يستنكر الحزب صمت المنظمات الحقوقية والهياكل الرقابية على مثل هاته الافعال المشينة وينبه الى خطورة الوضع الاجتماعي الذي اصبحت تعيشه البلاد جراء وجود مثل هاته الانتهاكات مثلما يطالب الدولة لتحمل مسؤوليتها في امن المواطن وسلامته وامن الاطفال الابرياء طبقا لاحكام مجلة الطفل التي تقر بحقه في الحياة الكريمة وامنه وسلامته.
هذا ويندد حزب “امل تونس” في جانب اخر بسياسة تكميم الافواه ومحاولات تركيع الاعلام بعد القرار القضائي الصادر بشان ايقاف بث التقرير التلفزي الذي اعده برنامج “الحقائق الاربع” على قناة الحوار التونسي حول وفاة رضع بمركز التوليد وطب الولدان بالعاصمة وايقاف اعادة بث برنامج تلفزي حول نفس الموضوع على قناة “قرطاج +” .
والحزب ومن منطلق التاكيد على اهمية حرية التعبير كمكسب ثوري حقيقي فانها تنبه الى خطورة الرجوع الى الوراء وتوجيه الاعلام لخدمة جهات او افراد او احزاب داعية الصحفيين والاعلاميين الى المثابرة والوقوف سدا منيعا امام كل محاولات التراجع عن حرية الفكر والتعبير ومواصلة الجهود لانارة الراي العام حول القضايا الحياتية نصرة لها وللمواطن الباحث بطبعه عن الحقيقة لدرء المظالم والوقوف في وجه الديكتاتورية بمختلف توجهاتها.
امنة منصور القروي
رئيسة حزب “امل تونس”