Blog categories

Comments

حق الرد

الى عناية السيد سامي الفهري مدير قناة الحوار التونسي

تحية طيبة وبعد,
تابعت باهتمام الحوار الذي جمعكم بالسيدة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر لدى استضافتكم لها في برنامج “فكرة سامي الفهري” في سهرة يوم السبت 09 مارس 2019 حيث تحدثت عن ضعف حضور الاحزاب الدستورية في المشهد السياسي بصفة عامة واشارت في سياق حديثها الى الحزب الذي اترأسه “امل تونس” /الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء سابقا/ من خلال التلميح الى افتقاره لمقر له بقولها “مقره لا يعدو ان يكون سوى مدرسة فرنسية خاصة “.
واود سيدي الكريم هنا ان تمنحني حق الرد لاوضح للراي العام المغالطات الواردة في كلام السيدة عبير موسي التي احترم نشاطها ونضالها السياسي خصوصا وانها اعلنت عن اسمي صراحة لمشاهدي القناة التلفزية بما في ذاك من انتهاك لحياتي الشخصية والمهنية.
وانني بقدر استغرابي من خطاب “التهكم ” للسيدة عبير موسي على الحزب الذي اترأسه منذ سنة 2011 وعلى شخصي المتواضع فاني اعبر عن عميق استيائي مما ورد بشأني واليكم هذه التوضيحات :
-اولا حزبنا قائم منذ 2011 باسم الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء وقد قمنا مؤخرا بتغيير التسمية بصفة قانونية ليصبح “امل تونس” رغبة منا في التغيير ومسايرة المستجدات الحاصلة بالبلاد وقد تحصلنا على التاشيرة القانونية لممارسة النشاط الحزبي الذي خصصنا له مقرا بمنطقة قصر السعيد من ثم الانتقال لجهة باردو حيث نظمنا وعلى امتداد سنوات انشطة متنوعة بمقر ثابت ومعلوم لدى المواطنين والسياسيين والاعلاميين/قبالة مجلس المستشارين / ولكن ولاسباب مادية تم تسليم المقر الى صاحبه باعتباره كان على وجه الكراء واخترنا من جديد مقرا اخر بالعاصمة نحن بصدد التفاوض بشانه حاليا ليكون مقرا جديدا للحزب.
واننا مطلقا لم نعتمد المدرسة الفرنسية الخاصة التي اديرها مقرا للحزب لا من قريب ولا من بعيد ولم نضع يوما لافتة على المدرسة تدل على ذلك وهي المغالطة التي اوردتها السيدة عبير موسي وكان من واجبها التثبت من المعلومة قبل ان تنقلها بصفة اعتباطية الى الراي العام.
ثانيا ان تقول السيدة عبير موسي اننا حزب لا ينشط فهذا كذب وافتراء على قواعد الحزب المنتشرة في مختلف جهات البلاد وعلى قياداته التي تنشط بتواصل وانسجام وتساهم في المشهد السياسي باللقاءات مع المواطنين والنخبة السياسية بصفة عامة كما اننا شاركنا في الانتخابات التشريعية لسنة 2014 بقائماتنا التي غطت تقريبا كل الدوائر الانتخابية .
اتمنى سيدي الكريم ان اكون قد وضحت لكم سبب استيائي من الكلام الذي قيل في حقي بدون ان يكون له سند حقيقي ذلك ان المغالطات لا يمكن الا ان تزيد من توتر العلاقات بين الاطراف السياسية التي نريدها فعلا نزيهة قولا وفعلا.
امنة منصور القروي

رئيسة حزب “امل تونس”
الهاتف : 22.874.817 / 92.595.714
mail : mderkarouiemna@gmail.com

زغوان

×

توزر

×

تطاوين

×

سوسة

×

سليانة

×

سيدي بوزيد

×

نابل

×

المنستير

×

مدنين

×

منوبة

×

المهدية

×

الكاف

×

قبلي

×

القصرين

×

القيروان

×

جندوبة

×

قفصة

×

قابس

×

بنزرت

×

بن عروس

×

باجة

×

أريانة

×

صفاقس

×

تونس

×