Blog categories

Comments

مبادرة لم شمل الفرقاء في ليبيا

حزب “امل تونس” يطلق ميثاق “لم شمل الفرقاء في ليبيا وايجاد تسوية سلمية للازمة السياسية القائمة”

تتواتر الاخبار حاليا حول تأزم الوضع على الميدان في ليبيا بوجود تبادل لاطلاق النار بين قوات الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق الوطنية حيث تؤكد العديد من المصادر الاعلامية سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين ومن المدنيين في محاورعدة من العاصمة طرابلس.
وان حزب “امل تونس” وتمسكا منه بالسلم الاقليمية وضمانا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والامني في تونس يطلق ميثاق “لم شمل الفرقاء السياسيين في ليبيبا” وهي عبارة عن مدونة حزبية ومدنية بامضاء عدد من القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني في تونس موجهة لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي باعتباره المسؤول الاول عن السياسة الخارجية للبلاد للتحرك من جديد واحياء مبادرة “رأب الصدع” في ليبيا التي كان قد اطلقها في شهر جانفي من سنة 2017 .
والمبادرة التونسية التي يدعمها حزب “امل تونس” تدعو الى الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بين مختلف الاطراف السياسية في ليبيا ودعم التسوية السياسية بعيدا عن الحل العسكري وفقا لخطة المبعوث الاممي الى ليبيا الدكتور غسان سلامة واستنادا للاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر 2015 الذي يشكل مرجعا اساسيا للتسوية السياسية للازمة الليبية.
وان التحرك التونسي الان والوقوف الى جانب ليبيا الجريحة ومنع سقوط المدنيين جراء المعارك الدائرة بين اطراف النزاع هو تحرك من اجل السلم في منطقة شمال افريقيا والحيلولة دون اشعال فتيل التوتر والنزاع العسكري انما لتجنب التأثيرات السلبية التي يمكن ان تحصل لتونس جراء تزايد عدد النازحين من المدنيين في اتجاه الاراضي التونسية وانعدام الامن في الجنوب التونسي ومخاطر تسرب عناصر ارهابية عبر الحدود وتدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين في غياب التبادل التجاري والتنسيق الامني .
ومع دعم مبادرة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ل”رأب الصدع” في ليبيا يدعو حزب “امل تونس” مجلس الامن الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في ليبيا والنظر في اسرع وقت ممكن في الاوضاع الجارية على الميدان والتدخل الفوري واللامشروط لفض النزاع ووقف اطلاق النار عبر بحث التطورات الحاصلة ومحاولة ايجاد حلول سلمية للوضع في لييبيا حقنا لدماء المدنيين ودعما للاستقرار السياسي والسلم بعيدا عن الحلول العسكرية التي لا يمكن الا ان تدمر ليبيا او ما تبقى منها وهو ما يجعل كل البلدان المغاربية في مأزق انعدام الاستقرار الامني والتوتر السياسي والاقتصادي .

امنة منصور القروي
رئيسة حزب “امل تونس”

زغوان

×

توزر

×

تطاوين

×

سوسة

×

سليانة

×

سيدي بوزيد

×

نابل

×

المنستير

×

مدنين

×

منوبة

×

المهدية

×

الكاف

×

قبلي

×

القصرين

×

القيروان

×

جندوبة

×

قفصة

×

قابس

×

بنزرت

×

بن عروس

×

باجة

×

أريانة

×

صفاقس

×

تونس

×